عندما يُقيم الإنسان علاقةً ما، خاصَّةً العلاقات الإنسانية القائمة على العمل أو الجوانب الرومانسية والزواج، أو علاقة إنسانية؛ كالصَّداقة، وغيرها، لذلك فإن عديدًا من العلاقات الإنسانية تُبنى على القواسم المُشتركة التي تُساعد الأشخاص والبشر على إقامة العلاقات لكن بالتأكيد أن هناك أصناف من البشر من الصعب تكوين علاقات انسانية معهم وهو ما سوف نتناوله في هذا المقال.
وفي هذا المقال عدَّة نصائح بالابتعاد عن أصناف من البشر التي لا يُمكن مُصاحبتها أو إقامة علاقات معها؛ لأنها شخصيات قد تجلب كثيرًا من المشاكل والمتاعب لمن يُقيم علاقة معها.
ونستمدُّ من آراء المُعالجة النفسية ماريسا بير التي صنَّفت عدة شخصيات وأصناف من البشر بالتقسيم التالي: -
.من بين عدة أصناف من البشر هناك الشخصية النرجسية
والمقصود بها الشخصية التي تُعاني من اضطراب الشخصية، ولا يُحِبُّون أحدًا سواهم
؛فهم قادرون على إحداث فوضى في حياة الآخرين بسبب حبهم لأنفسهم وشعورهم الدائم
بحب أنفسهم وذواتهم.
الشخصية التي ترتاب في كل شيء محيط بها.
هذه الشخصية تُعاني عديدًا من الأمراض النفسية، منها الغيرة المُفرطة، والشك
الشديد في الشريك، كما يسعون للسيطرة على شُركائهم، وهذه الشخصية تسبب كثيرًا من
المتاعب والمشاكل، كما سيدفع ذلك بالشريك أو الطرف الآخر في العلاقة إلى التقوقع
حول نفسه خوفًا من هذا الشريك المُرتاب.
لهذه الأسباب جميعاً لا يُنصح بالتأثر بهكذا أصناف من البشر.
الأشخاص الغيورون.
الغيرة صفة ذميمة للغاية؛ لأنها تدفع الشركاء إلى حساب جميع الخطوات التي يقومون
بها في حياتهم خوفًا من الشريك الآخر، وهذا يجعل الحياة جحيمًا.
من بين عدة أصناف من البشر: الشخصية الأنانية.
وهي شخصية صعبة المراس؛ لأنها لا تكترث أو تهتم بالآخرين، كما أنها لا تقدر على
الشعور بالآخرين.
الشخصية المدمنة.
إن الإدمان على شيء كالكحول أو غير ذلك، من شأنه القضاء على أي علاقة ناجحة، لأن
المُدمن غير صادق مع نفسه، وبالتالي فهو غير صادق مع الشريك الآخر.
الشخصية صاحبة التاريخ المُسيء ضد الآخرين المُحيطين بعهم.
وهذه الشخصية لا تشعر بالمسؤولية المُلقاة على عاتقهم تجاه أنفسهم، وبالتالي لا
يشعرون بأي مسؤولية تجاه الآخرين.
- أوَّلًا: راقب الشريك، وهذه المُراقبة من أجل التأكد عدم وجود هذه الصفات به، فهناك عديد من المؤشرات لمعرفة مثل هذه الشخصيات التي تتميز بانها ذات خُبث شديد؛ فمن الممكن أن تقوم بإخفاء هذه الصفات تمامًا، لذلك قُم باختبارهم في عديد من المواقف التي تمرُّون بها معًا.
- ثانيًا: حاول أن تُفكِّر في نوعيَّة الأشخاص التي تنجذب إليها، فهناك ظاهرة تُسمَّى التكرار القهري، وهو ما يجعلك مُنجذبًا لشخصية أخرى من ذات النوعية التي ابتعدت عنها؛ لذلك حاول أن تفكر بطرق جديدة في انجذاب شخصيات أخرى حتى لو كانت غير مألوفة لدينا منذ البداية.
- ثالثًا: عليك أن تثق بنفسك، وتُقيم العلاقات من منظورك الخاص، وأن تُقيم العلاقة مع الآخر من مبادئك أنت حتى تعلم هل هو مُناسب لك أم لا.
نعلم أن وقتك ثمين والتعليق قد يستغرق بعضًا من وقتك، كاتب المقال كرس من وقته وجهده أيضاً كي يصنع هذا المحتوى. كلمة طيبة أو نقد بناء يحفزنا على مضاعفة الجهد والاستمرار في التطوير.